bih.button.backtotop.text

التصوير المقطعي للشرايين التاجيّة (CT)

التصوير المقطعي للشرايين التاجيّة (القلبيّة) هو فحص غير تداخلي لتصوير القلب والذي سيحدد فيما إذا كان هناك رواسب للكالسيوم  أو رواسب دهنية قد تراكمت في الشرايين التاجيّة. 

ووفقا للبيانات الإحصائية  الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) والتي تنص على أن مرض الشرايين التاجيّة هو أحد الأسباب الرئيسيّة للوفاة. وهو ينتج بصورة أساسية من تغيّرات مرضيّة في أنسجة الأوعية الدموية أو تشكيل ترسّبات تحتوي على الدهون والتي بدورها تعمل على سد مجرى الدم بصورة تدريجية. وكثيراً ما تشخص أمراض القلب لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم  وزيادة الدهون في الدم، وكذلك عند أولئك الذين يعانون من التوتر وعند المدخنين .

تشخيص أمراض الشرايين التاجيّة

في الوقت الحاضر، هناك طريقتان رئيسيتان لتشخيص أمراض الشرايين التاجيّة. وتعتبر طريقة تصوير الشرايين التاجيّة (CAG) المعيار الذهبي لتحديد الشرايين التاجيّة المسدودة ، حيث توفر هذه الطريقة النتيجة الأكثر دقة. 

 

المميّزات: 

  • يمكن تقديم العلاج المناسب على الفور بواسطة فتح الأوعية بالبالون أو القسطرة (PCI).

 

العيوب: 

  • تحمل هذه الطريقة بعض المخاطر وذلك لأمكانية حدوث مضاعفات مثل جرح في جدار الوعاء الدموي وذلك لأن القسطرة لابد من إدراجها عن طريق شريان الفخذ أو الذراع أو المعصم لتوجيهها بعناية الى الشرايين التاجيّة. ومع ذلك، هذه المخاطر تعتبر طفيفة جدا أذا تم  تقديم العلاج من قبل أطباء مؤهلين من ذوي الخبرة . 
  • مكلفة الى حد ما. 
  • يحتاج المريض للبقاء في المستشفى لمدة أربعة الى أربعة وعشرين ساعة بعد العملية.

 

التصوير المقطعي للشرايين التاجيّة (القلبية):

لقد تطوّرت تكنولوجيا الـ CT  بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية فأصبح التصوير الموقعي الان يوفّر وضوح عالي الدقة وصور بصبغات ملونة دقيقة لأعضاء صغيرة ونابضة مثل القلب. 

يتم أعطاء المرضى الذين يخضعون لفحص الشرايين التاجية CTA صبغة ملونة تحتوي على اليود عن طريق الوريد لضمان أفضل صور ممكنة. تمرالأشعة السينية من خلال الجسم أثناء الفحص ويتم التقاطها من قبل أجهزة الكشف الخاصة في الماسح الضوئي. وعادة ما تستغرق هذه العملية حوالي 10 دقائق  .

 

المميّزات: 

  • MDCT (التصوير المقطعي بالحاسوب متعدد الكاشف) يمكن إجراء التصوير في وقت قصير. 
  • المريض لا يحتاج الى البقاء في المستشفى بعد التصوير . 
  • يوفر دقّة عالية تصل لأكثر من 90٪ في الكشف عن أمراض الشرايين التاجيّة. 

 

العيوب: 

  • يستغرق حوالي ساعة الى ساعتين لمعالجة الصور بعد المسح الفعلي. 
  • يجب أن يكون معدل ضربات قلب المريض منتظم ويمكن للمريض أيقاف التنفس لمّدة 10 ثوان لكل عملية مسح .عند أستخدام جهاز الماسح الضوئي الحديث  هذه المتطلبات أصبح لا لزوم لها.

أن المرضى الذين يجب أن يخضعوا لـ MDCT هم : 

1. المرضى الذين لديهم عوامل الخطورة التالية للأصابة بأمراض الشرايين التاجيّة :

  • زيادة الدهون في الدم 
  • مرض السكري 
  • أرتفاع ضغط الدم 
  • المدخنين 
  • الأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من أمراض الشرايين التاجيّة .

2. المرضى الذين يُشتبه في وجود أمراض الشرايين التاجية لديهم:

  • وجود ألم في الصدر 
  • المرضى الذين يفشل معهم تخيط القلب الكهربائي (ECG) أو أختبار الجُهد (EST) في تحديد النتيجة الغير طبيعية. 

3. المرضى الذين تم علاجهم من أمراض الشرايين التاجية بالبالون (PTCA) أو القسطرة (PCI) أوجراحة ترقيع  الشريان التاجي (تحويل مسار الشريان التاجي)، ونكون بحاجة الى أن نرى النتائج لغرض متابعة العلاج.

أن إعداد المريض يُشبه التحضير للفحص بالاشعة المقطعيّة في أجزاء أخرى من الجسم. يجب على المريض أن لا يأكل أي طعام قبل أربع ساعات على الأقل من الفحص، ما عدا مياه الشرب. مع ذلك، فيُفضّل أن لا يشرب المريض الشاي، والقهوة، والمشروبات والأدوية  التي تحفّز معدل ضربات القلب قبل هذا الإجراء.

بما أن المرضى يتعرضون للأشعة السينية خلال الفحص، فأن السيدلت الحوامل أواللواتي يشكّون في وجود حمل لا ينبغي خضوعهم لهذا الفحص. 

يتوجب حقن صبغة ملونة في أوردة المرضى لغرض أجراء فحص MDCT. لذلك، لا ينصح المرضى الذين يعانون من الأمراض أو الأعراض التالية بعمل هذا الاختبار لأنهم قد يكونون يعانون من حساسية شديدة للصبغة الملونة أو لديهم فشل كلوي حاد. 

  1. الربو الحاد 
  2. أمراض الكلى مع ارتفاع مستوى الكرياتينين أو الفشل الكلوي المزمن 
  3. حصول حالة من الحساسية الشديدة  للمأكولات البحرية أو من الصبغات الملونة في السابق عند الفحص بالأشعة السينية 

ومع ذلك، إذا كان المرضى الذين لديهم أمراض أو تاريخ مرضي كما موضح اعلاه وهم بحاجة للعلاج بهذه الطريقة، يجب عليهم إبلاغ موظفي المستشفى في وقت مبكر قبل الفحص .

  1. يمكن أن تحدث أعراض ضارة من الصبغة الملونه لبعض المرضى تظهر على شكل طفح جلدي، وعلامات تحسس الجلد، وتورم أو أعراض تنفسية. ومع ذلك، فإن فرصة حدوث مثل هذه الأعراض ضئيلة. 
  2. كمية الإشعاع من الأشعة السينية: يتعرض كل مريض بحذر الى كمية مناسبة وآمنة من الأشعة السينية . كمية الاشعة السينية المستخدمة أثناء هذا الفحص تكون في حدود من 6-13 ملي سيفرت، والذي يعادل كمية الإشعاع الطبيعي الذي نتعرض له خلال سنتين أو ثلاث سنوات.
  1. شرب الكثير من الماء لأن إزالة الصبغة من الجسم يكون عن طريق البول. 
  2. قد يصاب المرضى بالحساسية، مثل الطفح أو حساسية الجلد، بعد عدة ساعات من حقن الصبغة الملونة. ومع ذلك، فإن الفرصة ضئيلة. وفي حالة حدوث مثل هذه الأعراض، يجب مراجعة الأطباء فورا. 
Last modify: جمادى الثانية 12, 1442

Related conditions

Doctors Related

Related Centers

Related Packages

Rating score 7.67 of 10, based on 6 vote(s)

Related Health Blogs