في بعض الأحيان قد تكون لدينا أوعية دموية ضيقة في الدماغ دون أن يكون لدينا أي أعراض, لكن إذا تُركت دون علاج، فقد نتعرض لحادث الأوعية الدموية الدماغية أو سكتة دماغية في المستقبل.

في بعض الأحيان قد تكون لدينا أوعية دموية ضيقة في الدماغ دون أن يكون لدينا أي أعراض, لكن إذا تُركت دون علاج، فقد نتعرض لحادث الأوعية الدموية الدماغية أو سكتة دماغية في المستقبل.
لذلك، فإن الفحص المسبق للكشف عن الحالة ومعالجتها أمر بالغ الأهمية. وأسرع طريق للتحقق هو الفحص بالموجات فوق الصوتية للأوعية الدموية الدماغية، والتي تشمل التصوير بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي وتصوير دوبلر عبر الجمجمة (TCD). 
فحص الشريان السباتي هو فحص للشرايين الموجودة في الرقبة والتي تنقل الدم من القلب إلى الدماغ, يتيح لنا الفحص معرفة ما إذا كان هناك لويحات أو ترسبات دهنية في الشرايين.

إذا كان هناك تراكم للويحات، فقد لا يكون هناك تدفق كافٍ للدم إلى الدماغ. أو يمكن أن تسد قطع من اللويحات الأوعية الدموية في الدماغ، مما يسبب السكتة الدماغية الإقفارية. اختبار آخر هو دوبلر عبر الجمجمة (TCD)، وهو فحص للشرايين الدماغية، فروع الشرايين السباتية في الرقبة، لمعرفة ما إذا كانت ضيقة أو مسدودة. 
إن الفحص ضروري للأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر، على سبيل المثال، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، يشربون الكحول، يدخنون، لديهم حالات طبية أساسية مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، زيادة الوزن، توقف التنفس أثناء النوم، أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض الشرايين التاجية أو السكتة الدماغية الإقفارية.

عند الفحص، إذا تم العثور على ترسبات دهنية في الشرايين، فإن العلاج الأكثر شيوعًا هو الأدوية، باستثناء الحالات التي تكون فيها الأوعية الدموية ضيقة جدًا بحيث لا يتدفق الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ. العلاج الرئيسي هو زراعة دعامة للحفاظ على الشريان مفتوحًا مما يسمح بتدفق الدم إلى الدماغ أو الجراحة لإزالة اللويحات. باختصار، الفحص بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي هو اختبار سريع وسهل وغير مؤلم. يستغرق فقط 15 إلى 20 دقيقة، وستحصل على النتائج فورًا. بالنسبة لأولئك الذين لديهم عوامل خطر كما ذكرنا سابقًا، نود منك زيارة مركزنا وإجراء فحص الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي وتصوير دوبلر عبر الجمجمة للكشف عن المخاطر ومنع تطور السكتة الدماغية.